CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

الخميس، 10 يوليو 2008

حياتنا في هذه القصه!!!!!!!!!



في يوم من الأيام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
من أنت'؟
قال :أنا المال .
فسأل الرجل زوجته وأولاده :هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا :نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء وان نمتلك اى شيء نريده ،فركب معهم المال ،وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر .
فسأله الأب : من أنت؟
فقال :إنا السلطة والمنصب .
فسأل الأب زوجته وأولاده :هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد :نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء وان نمتلك اى شيء نريده ،فركب معهم السلطة والمنصب .
وسارت السيارة تكمل رحلتها ،وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا حتى قابلوا شخصا .
فسأله الأب :من أنت ؟
قال :إنا الدين .
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد :ليس هذا وقته ،نحن نريد الدنيا ومتاعها .
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا ،و سنتعب في الالتزام بتعاليمه و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام ،و و و وسيشق ذلك علينا ،ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها ،فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها ،وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش ،وكلمة قف .
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة ،فقال الرجل للأب :انتهت الرحلة بالنسبة لك ،وعليك إن تنزل وتذهب معى ،فوجم الاب في ذهول ولم ينطق .
فقال له الرجل :أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟
فقال الأب :لا ،لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعنى أرجع وآتى به .
فقال له الرجل :انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل .
فقال الاب :ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة والاولاد . و..و..و..و
فقال له الرجل :انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا ،وستترك كل هذا وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق .
فسأله الاب :من انت ؟
قال الرجل :انا الموت . الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه ،ونظر الاب للسيارة .
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه ، وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة ،ولم ينزل معه أحد .
قال تعالى :
(قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين )صدق الله العظيم .

وقال الله تعالى :
(كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )
صدق الله العظيم.
(وهكذا تكون حياتنا في هذه القصه وللأسف لن ندري بأخطائنا الا بعد مرور الوقت وفي لحظه الموت لم ينفع البكاء او الندم فلابد من اعاده تصحيح اسلوب حياتنا حتي نكون مقتدرين علي تغيير هذه القصه الي الأحسن )

7 شووووووط:

eslam_elmasry يقول...

القصه ديه في منتهى الروعة وجميله جدا
مش جديد عليكي المواضيع الجامده
بس فعلا دلوقتي كل واحد فيني (حتى انا) بتلهي الدنيا والشهوات عن الدين والعباده ده احنا حتى بقينا بنصلي بالعافية وبالزق (ده اذا كنا بنصلي) بس يا ترى ايه الحل ؟
ويا ترى هنفضل طول عمرنا كده ولا ايه؟

د. مونى يقول...

الله يفتح عليكي
بجد قصة اختصرت المعاناه الازليه اللي بيقع فيها الانسان بين الدنيا والاخرة
اشكرك علي التذكرة الجميله دي وربنا يجزيكي خير عليها
تحياتي لكي
د.موني

شيتوس الاهلاويه اووووي يقول...

اسلام*
ميرسي اوي علي متابتعك ليا وبجد اسعدني تعليقك وطبعا بأيدينا اننا مانكونش كده يعني لو نوينا هنبدأ ولا ايه؟

شيتوس الاهلاويه اووووي يقول...

د.موني
ميرسي بجد علي تعليقك وربنا يفتح علينا كلنا ويجزينا كلنا الخير ان اء الله

Unknown يقول...

تحيتي
أنتظر تشريفك مدونتي
كل الود

boda_love15 بودا يقول...

مش عارف اعلق بقالي اكتر من ساعه اكتب تعليق وامسحه ياتري اعلق علي العنوان وارفضه واقول ان مش حياة كل الناس كده وتقولوا اني عايز اقول عن نفسي كويس والا اتكلم عن قصة سيدنا عمر وعن انه كان امير المؤمنين وكان بيت المال بتاع المؤمنين تحت ايده وانه كان ديما محافظ علي دينه والا اقول ان في ناس كتير محافظه علي دينها وكمان ربنا فاتح عليهم من كرم وخيرات وعز وكمان جاه وسلطه والا اقول ان الموضوع كويس وتقولوا عليا مش فاهم والا ايه بجد الموضوع ده كبير قوي في معناه انا مش قادر اقولك انتي زكيه قد ايه انك تلخصيه في موضوع صغير كده وماقللتيش في حجمه بس عايز اقول ان خير الكلام ما قل ودل علي العموم انا اسف علي الاطاله يارب اكون عرفت اوصل حاجه

seven يقول...

فعلا فى ناس كتير بقة بتلاقى الدين تقول انا هجيب المال والسطلة الاول وبعدين ابقة اخد الدين فى الاخر بقة بس بيكون البنزين خلص او العربية اتقلبت بيه
وكله راح
شكرا على الموضوع الجميل